Support 24/7 +989112270373

أسباب العقم عند المرأة

أسباب العقم عند المرأة تتعدّد العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث عقم عند المرأة، ويمكن بيانها بشيء من التفصيل فيما يأتي:

اضطرابات الإباضة

متلازمة تكيّس المبايض: واختصارًا PCOS، التي تتمثّل بإفراز المبيضين وفي بعض الحالات الغدة الكظرية أيضًا للهرمونات الأندروجينية بكميات أكثر من المعتاد، وبسبب وجود نسب عالية من هذه الهرمونات فإنّ ذلك يؤدّي إلى ظهور حويصلات ممتلئة بالسوائل على المبايض، واضطراب عملية الإباضة.
زيادة إنتاج هرمون الحليب المعروف بالبرولاكتين: من الغدة النخامية؛ وذلك نتيجة وجود مشكلة في الغدة النخامية نفسها، أو نتيجة تناول أدوية خاصّة بمشكلة أخرى، ويجدر بالذكر أنّ زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين وبالتالي قد تؤدّي إلى مواجهة مشاكل في الإنجاب.
فشل المبايض المبكر: والذي يتمثل بتوقّف المبيضين عن إنتاج البويضات، وانخفاض إنتاج هرمون الإستروجين لدى النساء في وقت مبكر قبل بلوغهنّ 40 عاماً من العمر، ويُطلق على هذه الحالة أيضًا مصطلح قصور المبيض الأولي ، وتنتج عن اضطراب مناعي ذاتي، أو الفقدان المبكر للبويضات من المبيض نتيجة للخضوع لبعض أنواع العلاج الكيميائي، أو بسبب عوامل جينية، وفي الحقيقة تشبه أعراض فشل المبيض عند المرأة الأعراض المرافقة لانقطاع الحيض لكن الفرق يكمن في فقدان المرأة خصوبتها بشكل مبكر، بسبب الفقدان المتسارع لحويصلات المبيض المسؤولة عن إنتاج البويضة، أو عدم القدرة على الاحتفاظ فيها فلا تتمكن من الاستجابة لمؤشرات الإباضة، أو نتيجة لسبب آخر وهو نقصان في تخزين الخلايا البيضية القابلة للإخصاب أو غير المخصبة.

اضطرابات الغدة الدرقية: والتي تتمثّل بأيّ من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية ؛ اللذين قد يحدثان اضطرابات في الإباضة والدورة الشهرية، ويجدر بالذكر أنّ علاج مشاكل الغدة الدرقية وإعادة الانتظام لهرموناتها يساعد على علاج مشاكل الإباضة والقدرة على الحمل.

تضرر قناتي فالوب والتصاقات الحوض

 تُعدّ سلامة قناتي فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes) عاملاً مهماً لنجاح الحمل، بالإضافة للخلايا الطلائية المهدبة (بالإنجليزية: Ciliated epithilium) المسؤولة عن سحب الخلية البيضية (بالإنجليزية: Oocytes)، ونقل البويضة المخصبة من المبيض باتجاه الرحم عبر قناتي فالوب، لذلك قد يؤدّي حدوث مشكلة أو تغيير في تركيبة أو وظيفة هاتين القناتين إلى التأثير في فرصة نجاح الحمل.
العقم الأنبوبي:  يحدث العقم الأنبوبي عند تعرض قناتي فالوب لمشكلة مرضية كالندب والتشوهات، التي يمكن أن تؤدي ذلك إلى انسدادها، مما يعيق تخصيب البويضة، أو يمنع وصول البويضة المخصبة إلى الرحم تمهيدًا لحدوث حمل، ويمكن اللجوء إلى الإجراء الجراحي لعلاج هذه المشكلة، وفي حال كانت المرأة غير قادرة على إجراء الجراحة أو غير راغبة بذلك فبإمكانها الخضوع للتلقيح الصناعي أو ما يعرف بأطفال الأنابيب .
الانتباذ البطاني الرحمي: أو بطانة الرحم المهاجرة؛ وهي حالة تنمو فيها الأنسجة المماثلة لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم، ويمكن أن تؤدّي إلى المعاناة من ألم الحوض، نتيجة حدوث التهاب في المنطقة، كما قد تؤدي إلى تشكّل الأنسجة الندبية، وحدوث التصاقات في الحوض، فعند حدوث التصاقات الأنسجة التي تظهر كندب في مناطق مختلفة من الرحم؛ تقلّ احتمالية الحمل بشكل طبيعي، ويعتمد ذلك على شدة الانتباذ، فتكون احتمالية الحمل طبيعية لدى اللاتي يعانين من انتباذ بسيط، مع وجود بعض الاستثنائات التي يكون سبب حدوث العقم فيها غير واضح، أمّا في الحالات التي يكون فيها الانتباذ متوسطًا أو شديدًا فتقل احتمالية الحمل بشكل طبيعي بسبب وجود الالتصاقات بكميات أكبر؛ والتي تكون سببًا في محاصرة البويضة ومنعها من المرور عبر قناة فالوب، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس بالضرورة أن يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بحدوث عقم؛ ففي بعض الحالات لم تمنع الإصابة بالانتباذ الشديد من حدوث الحمل، ومع ذلك فإنّه أحد أسباب المعاناة من مشاكل الخصوبة.

العقم الناتج عن مشاكل في الرحم

قد تؤثّر العديد من الأسباب المتعلّقة بالرحم أو عنق الرحم على الخصوبة؛ سواء كان ذلك عن طريق إعاقة انغراس البويضة المخصّبة أو زيادة احتمالية حدوث الإجهاض، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • السلائل الحميدة.
  • تشوهات الرحم الخَلقيّة.
  • المعاناة من الالتهابات في داخل الرحم أو وجود الندب الناتجة عن انتباذ بطانة الرحم.
  • عدم مقدرة عنق الرحم في بعض الأحيان على إنتاج أفضل نوع من المادة المخاطية التي تمكّن الحيوانات المنوية من الانتقال عبر عنق الرحم إلى الرحم.

عوامل تؤثر في حركة الحيوانات المنوية

تُعدّ إفرازات عنق الرحم المخاطية لدى المرأة أساسية لانتقال الحيوانات المنوية وتفاعلها بشكل مناسب مع البويضة لتخصبها، وتتكون هذه الإفرازات المخاطية من الماء والبروتينات والكهارل المهمّة لهذا التفاعل، كما أنّ هرمون الإستروجين يلعب دورًا مهمًّا في استقبال الحيوانات المنوية وانتقالها، وتحفيز نشاطها بشكل كبير، وقد تقل حركة الحيوانات المنوية عند حدوث أي تغيير لهذه العوامل، أو عند وجود الأجسام المضادة للحيوانات المنوية في المخاط ، أو في حال وجود عوامل مسببة للأمراض، ممّا قد يؤثر في فرص الإنجاب.

عوامل خطر إصابة المرأة بالعقم تتعدّد عوامل الخطورة التي قد تؤثّر في الخصوبة.

  • التدخين وشرب الكحول.
  • الوزن الزائد أو المنخفض عن الحدود الطبيعية بشكل كبير.
  • الدورة الشهرية غير المنتظمة.
  • التقدم في العمر.
  • الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا

العقم مجهول السبب

بشكل عام يكون سبب العقم مجهولاً عندما يستثني الطبيب جميع الأسباب المحتملة التي قد تمنع حدوث الحمل لكن دون التوصل إلى أسباب أخرى لذلك، وللوصول إلى هذا التشخيص يحتاج إلى تقييم كامل للإخصاب لكلا الزوجين، ويجدر بالذكر أنّ هذا النوع من التشخيص لا يعني عدم التمكن من الحمل بالمطلق لأنّه لا يوجد سبب معروف ومؤكد لعدم حدوثه، ويمكن القول أنّ حالة العقم مجهولة السبب في حال توفّرت الأمور التالية وعلى الرغم من ذلك لا يحدث حمل: حدوث تبويض منتظم عند الزوجة. احتياطي المبيض لدى المرأة يكون جيدًا. سلامة وصحّة قناتي فالوب. عدم وجود مشاكل خطيرة في الرحم. تحليل السائل المنوي للزوج طبيعيًا.

اترك تعليقاً

Note: Comments on the web site reflect the views of their authors, and not necessarily the views of the bookyourtravel internet portal. Requested to refrain from insults, swearing and vulgar expression. We reserve the right to delete any comment without notice explanations.

Your email address will not be published. Required fields are signed with *